وأوضح شوقي الجراري، مدير الفيدرالية لـle360، أن المعرض يشكل ملتقى يلتقي فيه المربيين مع جميع المهنيين في القطاع، يشارك به 450 شركة، 50 في المائة منهم من الخارج وخاصة الدول الافريقية، وأنهم ينتظرون أكثر من 12 ألف زائر.
وذكر الجراري بأن المعرض سيستقبل عدة وفود من القارة الإفريقية، والذي تجمعهم مع الفيدرالية علاقة شراكة، لتنظيم وتطوير القطاع في بلدانهم، إلى جانب جمعهم في إطار كونفدرالية تضم أكثر من 17 بلدا، وذلك لمحاولة النهوض بقطاع الدواجن في إفريقيا للوصول إلى الإكتفاء الذاتي.
وبخصوص تحقيق الإكتفاء الذاتي، أكد الجراري أن المغرب حقق دائما الإكتفاء الذاتي، وأن المنتوج هو منتوج مغربي مائة في المائة، وأنه لا يتم استيراد لا اللحوم البيضاء ولا البيض، وأن الشيء الوحيد الذي يتم استراده هو أمهات الكتاكيت الذين يمنحون الكتكوت الذي يمنحنا إما دجاج اللحم أو دجاج البيض.
من جانبه قال أحمد فاضل، كاتب الفيدرالية لـle360، إن هذه الدورة تحمل عنوان تغذية الدواجن دعامة أساسية للأمن الغذائي الإفريقي، وتتميز كذلك بحضور وفود إفريقية كبيرة، جاؤوا لأخذ التجربة ولشراء بعض المنتوجات من المغرب مثل آلات تربية الدواجن واللقاحات والأدوية.
يذكر أن المعرض منذ إطلاقه سنة 1998، يواصل من خلال توافد الزوار والإشعاع الذي يحققه، تعزيز وترسيخ مكانته كحدث سنوي ومناسبة لتبادل الخبرات والحوار بين مختلف الفاعلين في قطاع الدواجن.
ويشكل المعرض مناسبة لمناقشة سبل تطوير وتقوية الشراكات بين الفيدراليات المهنية في قطاع الدواجن في افريقيا، بهدف النهوض بقطاع دواجن في القارة السمراء.
كما تعمل الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن على تعزيز وترسيخ مكانة المعرض كتظاهرة أساسية للتشاور من أجل تطوير قطاع الدواجن على المستويين الوطني والإقليمي.