وذكرت الجريدة في مقال على صفحتها الأولى، أن المدير العام للصندوق المغربي للتقاعد، قال "إذا لم نرد أن نصلح فيجب أن نقول للمتقاعدين والمستخدمين بأنه لن تكون لدينا أموال لتأدية مستحقاتهم ليستعدوا لذلك، ماخاصش نكذبو على تدخل المغاربة".
وتقول اليومية في مقال أحالت بقيته على الصفحة الرابعة، أن العبدلاوي كشف، أمس الخميس، خلال يوم دراسي حول تقرير المجلس الأعلى للحسابات بشأن أنظمة التقاعد، أن الصندوق المغربي للتقاعد صرف خلال السنة الماضية حوالي 24 مليار درهم شهريا، في حين أن صندوق المقاصة الذي يهم جميع المغاربة لم تتجاوز مصاريفه حوالي 28 مليار درهم.
وتضيف الصحيفة، أن سعيد احميدوش، المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، اعتبر في اليوم الدراسي الذي نظمته لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، أن هناك مجموعة من الصعوبات التي يصطدم بها الصندوق، ومنها منع بعض أرباب العمل لمفتشي ومراقبي الصندوق من القيام بمهامهم، مما يحول دون التسوية الكاملة لحقوق الأجراء، إلى جانب ضعف العقوبات الزجرية وبطء معالجة الملفات القضائية من طرف الهيئات المختصة.
وتردف اليومية، أن احميدوش توقف عند الإشكالات التي يطرحها تدبير الأموال الاحتياطية، حيث بلغت الاحتياطات التقنية 34.59 مليار درهم سنة 2014، بمردودية تقدر بـ3.7%، بينما تتجاوز هذه النسبة 5% بالنسبة لباقي الصناديق.
الإصلاح أولا
عملية الإصلاح يجب أن تطال جميع الصناديق، كما أنها تتطلب توافق جميع الأطراف المتدخلة في هذا الميدان.
ويتوجب البدء بالإصلاحات المقياسية الضرورية لكل صندوق مع التأكد من انسجامها مه توجه العام للإصلاح البنيوي المتوافق عليه.
