وأضافت المعافري، بمناسبة زيارة بعثة من رجال الأعمال المغاربة إلى روسيا (13-18 أبريل الجاري)، أن المغرب يتمتع بإمكانات تصديرية واعدة، لذلك يتعين أن يحافظ على ريادته في هذا المجال على الصعيد العربي والإفريقي، وتنويع منتوجاته القابلة للتصدير نحو السوق الروسية.
وتتشكل الصادرات المغربية نحو روسيا بالخصوص من الحوامض ودقيق وزيت السمك ومنتوجات النسيج، في حين يستورد المغرب من روسيا زيت النفط الخام والحديد والكبريت.
وحسب مسؤولي الجمعية المغربية لمصدري الحوامض، فإن المغرب يعتزم مضاعفة صادراته من هذه المنتجات إلى روسيا ثلاث مرات بحلول سنة 2018.
وتعد روسيا حاليا الزبون الأول للحوامض المغربية حيث تستحوذ على 60 في المائة من حجم الصادرات المغربية من هذا المنتوج الفلاحي.
كما توفر السوق الروسية، التي تضم 140 مليون مستهلك، مؤهلات كبيرة تتيح للمصدرين المغاربة فرصا حقيقية لتسويق منتجاتهم.