وقال اعمارة الذي ترأس الدورة الحادية عشرة للمجلس الإداري للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، إنه "برسم سنة 2014، شملت أشغال البحث والتنقيب عن الهيدروكاربورات مساحة إجمالية تفوق 350 ألف كلم مربع، أي أقل من 40 بالمائة من مجموع مساحة الأحواض الرسوبية الوطنية، الشيء الذي يبين أن هذه الأحواض مازالت لم تستكشف بما فيه الكفاية".
وحسب بلاغ للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، فقد أشار اعمارة إلى أن هذه الدورة تنعقد في ظل ظرفية عالمية تتميز بانخفاض أسعار البترول، وهو ما أثر بشكل أو بآخر على ميدان استكشاف الهيدروكاربورات، مؤكدا أن "هذا المنحى الذي يرجح أن يستمر بضع سنوات يستدعي مضاعفة الجهود قصد الحفاظ على جاذبية المغرب الذي أضحى وجهة مفضلة للمستثمرين في مجال يتطلب المجازفة وموارد مالية باهظة".
من جانبها، استعرضت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، نشاط المكتب سنة 2014، ونتائج الحسابات برسم سنة 2013، ومشروع ميزانية 2015 ومخطط التنمية للفترة 2015-2019.