ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره سفير تشاد بالمغرب حسن أدوم بخيت هجار، وفق خطة مشتركة تهدف إلى التنمية الوطنية، وذلك من أجل زيارة عدد من المؤسسات الوطنية، بغية خلق شراكات اقتصادية تقوم على التبادل والخدمة، وذلك من أجل تعزيز العلاقات المغربية التشادية، بعد مكانة مركزية أصبح يتنزّلها المغرب داخل الجغرافية الإفريقية، بحيث أنّ مجموعة من المشاريع الاقتصادية التي أحدثها الملك محمد السادس في الأعوام الأخيرة، تجعل من البلد يحتل مكانة مركزية في السياسة الدبلوماسية الإفريقية بشكل قوي ومركزي. خاصة وأنّ هذه العلاقات الاقتصادية، أصبحت تلعب دورا محوريا في تحديد هوية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وطبيعتها وقيمتها ومركزيتها ومدى تأثيرها على مسار البلدين.
وتم الحرص، في هذا اللقاء الذي نظمه سعد الصفريوي، على أنْ يكون أفقا لتجذير العلاقات الاقتصادية، حيث سيقوم كل من محمد أسيليك وندولينودجي بزيارة العديد من المؤسسات الوطنية والمقرّات الوزارية، بغية خلق شراكات اقتصادية تندرج ضمن خطة «تشاد كونيكشن 2023»، وذلك من أجل الاستفادة من الخبرات الوطنية، بهدف البحث عن مستثمرين جدد من أجل إنجاز هذه الخطة وتفعليها على أرض الواقع، بما يجعل ذلك ينعكس إيجاباً على الجانب الدبلوماسي ويخدم مصلحة البلدين في توسيع أفق الشراكة والبحث عن سبل سياسية ناجعة لتحقيقها.




