المشروع الذي يدخل ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، الموقع أمام الملك محمد السادس بساحة الأمل بأكادير في الرابع من فبراير 2020، يتكون من طابقين تحت أرضيين معززا بتجهيزات عالية المستوى وبآليات متطورة من شأنها المساهمة في تجويد الخدمة والرقي بمرابد المدينة الذكية.
وأوضح عبد الله بولغماير، نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير، أن المرآب يعد من المرائب المتطورة من الناحية التقنية والتدبيرية ويتوسط شارعين رئيسيين بأكادير، شارع الحسن الثاني وشارع مولاي عبد الله، اللذان يعرفان اكتظاظا كبيرا للسيارات سواء على مستوى السير والجولان أو على صعيد المرابد.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن تدشين هذا المرفق جاء في الوقت المناسب حيث تزامن مع فصل الصيف الذي تعرف فيه مدينة الانبعاث إقبالا كبيرا للزوار المغاربة والأجانب، فضلا عن مساهمته الفعالة في تحريك العجلة الاقتصادية بالشارعين الرئيسيين المذكورين، حيث تتواجد محلات تجارية مختلفة ومتنوعة، مشيرا إلى أن كل مرابد عاصمة سوس مجانية حاليا حتى إشعار آخر.
من جانبه، استحسن، جمال باهي، أحد سكان مدينة أكادير، هذا المشروع النوعي، واصفا إياه بـ«الإنجاز الهام»، لاعتبارات كثيرة منها أنه سينهي جدل نقص المرابد على مستوى شارع الحسن الثاني ومولاي عبد الله وسيمكن أيضا تجار المنطقة من الاشتغال في ظروف مواتية، كما سيساهم في خلق رواج اقتصادي وسياحي على اعتبار أنه قريب جدا من المنطقة السياحية.
مرآب جديد بأكادير بطاقة استيعابية تفوق 400 سيارة
وفي سياق متصل، شدد مهنيون على ضرورة تدبير أنجع للمرآب وصيانة تجهيزاته وكل ما يتعلق به، تفاديا للإتلاف والضياع كما يحصل مع بعض المشاريع المنجزة في هذا الإطار في عدد من أحياء وشوارع المدينة، مؤكدين أن الكرة الآن في ملعب جماعة أكادير لحسن سير وتدبير هذا المرفق.
جدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي لتعزيز مرآب الانبعاث المطل على شارع محمد الخامس في اتجاه المنطقة السياحية، والذي بدوره يدخل في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024، بغية تحقيق المزيد من الجاذبية الاقتصادية والسياحية للمدينة والنهوض ببنياتها التحتية لتستجيب لتطلعات السكان والزوار على حد سواء.
