وأشرف على تدشين هذه المنشآت المائية كل من محمد الناجم أبهاي، والي جهة كلميم واد نون، ومباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، فضلا عن منتخبين وشخصيات مدنية.
وتبلغ كلفة تشييد هذه المشاريع حوالي 391 مليون درهم؛ تساهم فيها وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والماء، وجهة كلميم واد نون، بالإضافة إلى المديرية العامة للجماعات الترابية. وتهدف هاته السدود التلية إلى تعبئة حقينة إجمالية تزيد عن 11 مليون متر مكعب من مياه الأمطار.
default
ويتعلق الأمر بسد «تاروراست»، الذي يقع بجماعة تويزكي بإقليم أسا الزاك، حيث سيتم بناء هذه المنشأة من حائط خرساني يتجاوز 10 آلاف متر، وبطول 224 متر وعمق 50 متر، وهو سد باطني بحقينة 1.6 مليون متر مكعب، إذ تبلغ مدة إنجازه 30 شهرا بكلفة إجمالية تصل إلى 128 مليون درهم.
في حين جرى إطلاق أشغال بناء سد «بولجير» بغلاف مالي تجاوز 219 مليون درهم، بطول قمة يبلغ 416 متر وبحقينة تصل إلى 8.40 مليون متر مكعب من الماء. ومن المرتقب أن يكون جاهزا للتسليم بعد حوالي 36 شهرا.
أما ثالث المنشآت المائية فهو سد «عوينة لهنا» بإقليم أسا الزاك، بحقينة مائية تصل إلى 1 مليون متر مكعب وبطول قمة تبلغ 124 متر، في حين جرى تحديد مدة الإنجاز في 24 شهرا بكلفة مالية تقدر بـ 43 مليون درهم.
وبهذه المناسبة، قالت مباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم-واد نون، في تصريح لـ360: «لدينا اتفاقية شراكة مع وزارتي الداخلية والتجهيز والماء بهدف إنجاز 10 سدود بالجهة، وذلك بقيمة مالية مُحَينة بلغت 851 مليون درهم».
وأضافت بوعيدة أنه اليوم جرى إعطاء انطلاقة إنجاز سدين تليين جديدين بإقليم أسا الزاك، وتتبع تشييد سد تاروراست الذي انطلقت به الأشغال قبل أيام وتجاوزت نسبة تقدمها 20 بالمائة.
هذا، وتأتي هاته المشاريع بهدف حماية إقليم أسا الزاك من الفيضانات، بالإضافة إلى التغذية الجوفية وتعبئة الفرشة المائية. علاوة على توريد الماشية والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وضمان ري الأراضي الفلاحية.
