وحسب يومية الأحداث المغربية الصادرة غدا الأربعاء، فقد تم تشكيل لجنة مشتركة مكونة من وزارة الداخلية، الإسمان وسياسة المدينة بتنسيق مع عمالة الصخيرات تمارة، عهد إليها الوقوف ورصد مكامن الخلل في الملف الشائك للشركة العقارية، "جينرال كونت راكتور"، إلى جانب الشركة الماليزية وتحديدا الشركة الأولى التي لم تلتزم بشرزط كناش التحملات للمشروع، وعدم احترام الجدولة الزمنية لإنجاز المشاريع، وهو ما حال دون إنجاز المرافق العمومية، والبنيات التحتية وفق الجدولة الزمنية المحددة في كناش التحملات، رغم إطلاق برنامج مخطط الإقلاع لمدينة تامسنا، الذي رصدت له حوالي 538 مليون درهم، لتجدارك ما يمكن تداركه، لكن وتيرة إنجاز أغلب الأشغال تعرف بطئا شديدا، أمام غياب شبه كلي لمراقبة ومواكبة المديرية العامة للعمران بتاسمنا، وتقاعس بجنة التتبع من قبل عمالة الصخيرات تمارة.
المشروع الموؤود
رصدت لهذا المشروع، اعتمادات مالية مهمة لكنه على الرغم من ذلك، عرف تعثرا بل تأخرا كثيرا في نسبة إنجاز البنيات التحتية، والمرافق العمومية، حيث كانت السلطات قد سعت من خلال مشروع مدينة تامسنا، بضواحي الرباط، إلى إنجاز مدينة متكاملة، في أفق أن تستقبل المدينة حوالي 250 ألف نسمة.