وأوضح المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن أن المكتب وشريكيه، شركة "كوسموس إينيرجي أوفشور موروكو إتش سي" و"كابريكورن إكسبلوريشن آند ديفولوبمانت"، يعتزمون مواصلة عمليات التنقيب بهذا المجال الشاسع الموجود بالسواحل الأطلسية المغربية، والذي يحتوي على نطاق متنوع من التجمعات النفطية.
وذكر المكتب، الذي تديره أمينة بنخضرا، أن المعلومات، التي جمعت من بئر "رأس بوجدور رقم 1"، سيتم دمجها مع بيانات الدراسات الزلزالية ثلاثية الأبعاد بهدف تحسين تحديد موقع بئر ثان محتمل.
وكانت عمليات الاستكشاف في البئر، الواقع تحت الماء على عمق ألفين و135 متر، قد انطلقت يوم 19 دجنبر 2014، وتوقفت في فبراير المنصرم على عمق 5 آلاف و700 متر.
من جهتها، أكدت شركة "كوسموس إينيرجي" أنه "بالرغم من عدم اكتشاف كميات تجارية، فقد أظهر هذا البئر بشكل كبير أن المزيد من الاستكشاف لا يشكل نوعا من المجازفة، وذلك من خلال إثبات وجود منظومة بترولية، بما في ذلك وجود كمية من الهيدروكربون، إضافة إلى نظام مصيدة نفطية فعالة".
وتثبت نتائج عمليات التنقيب بالبئر إمكانات الاستكشاف الكبيرة في منطقة رأس بوجدور التي تبلغ مساحتها 22 ألف كيلومتر مربع، والتي تتوفر على عرض متنوع من المناطق المفيدة والأهداف المستقلة لها آفاق متعددة.