وأوضح مسؤول بشركة «أكادير سوس ماسة تهيئة» أن المشروع، الذي تبلغ مساحته هكتارين ونصف، استغرقت فيه الأشغال 12 شهرا، شملت إعادة تهيئة ممرات الراجلين مع الأخذ بعين الاعتبار ممرات ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا البحيرة التي تتوسط المنتزه وفضاء الأطفال وواجهة المتحف والمكتبة، مع الحفاظ على نوعية النباتات التي كانت مغروسة بالحديقة.
من جانبه، قال عزيز أخنوش، رئيس المجلس الجماعي لأكادير، إن حديقة أولهاو، التي افتتحت لأول مرة يوم 2 مارس 1992 بمناسبة عيد العرش، تعد الفضاء الثالث الذي يعاد تأهيله بعد منتزه ابن زيدون وعبد الرحمان اليوسفي في انتظار افتتاح فضاء رابع خلال الأسبوع المقبل، وهو ما يتيح للساكنة متنفسات تليق بها.
وأضاف رئيس الحكومة، في تصريح لـLe360، أن هذه المساحات الخضراء تزيد من جاذبية المدينة موازاة مع ما تشهده من أشغال تهيئة واسعة في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الموقع أمام الملك في الرابع من فبراير 2020، مشيرا إلى أن المنطقة، التي تستعد لاستقبال الجالية المقيمة بالخارج والسياح الداخليين القادمين من مختلف مناطق المغرب، تسير إلى الأمام بفضل العناية الملكية السامية.
الزهراء المنشودي، نائبة رئيس المجلس الجماعي المكلفة بالثقافة، أكدت في تصريح لـLe360، أن هذه الفضاءات التي تمت إعادة تهيئتها تحتضن أياما ثقافية وتظاهرات فنية ومسرحيات وغيرها من الأنشطة التي تزيد من رونقها وجماليتها وجاذبيتها، داعية الجميع إلى الحفاظ عليها والعمل على نظافتها وحماية ممتلكاتها لكي تستمر في أداء وظيفتها البيئية وتجد الساكنة دائما ملاذها كلما بحثت عن تغيير الأجواء والاستمتاع بالهواء النقي وبجمالية المكان.