تخرج عبداللطيف زغنون سنة 1982 من المدرسة المحمدية للمهندسين كمهندس مناجم، ليبدأ مشواره المهني كمهندس في مدينة بنجرير عندما التحق بصفوف المكتب الشريف للفوسفاط، ليبدأ الصعود بتدرج في حضن "OCP"، إذ شغل سنة 1987 منصب رئيس مصلحة الاستغلال، وفي سنة 1990 انتقل ليشغل منصب رئيس مصلحة التجهيزات بالمكتب ذاته.
وفي سنة 1991 سينتقل زغنون جنوبا، وتحديدا إلى "فوسبوكراع"، حيث ترأس مصلحة الاستخراج، وفي سنة 1993 سيرأس مصلحة المعالجة في المكتب الشريف للفوسفاط لكن هذه المرة بمدينة العيون.
بعد منتصف التسعينات يبدأ عبداللطيف زغنون مسار الصعود نحو الشمال، لتعهد إليه إدارة الاستخراج المنجمي بمنجم الغندور بمنطقة اليوسوفية.
وابتداء من سنة 2010 سيعرف المسار المهني لعبداللطيف زغنون تحولا جذريا، سيقوده من عالم المناجم والتنقيب واستخراج الفوسفاط إلى عالم الرقابة والمالية، من خلال تعيينه سنة 2010 على رأس عبد اللطيف زغنون، الإدارة العام لإدارة الجمارك والضرائب، ثم بعدها بقرابة 7 أشهر، أي في السنة نفسها، سيجري تعيينه على رأس المديرية العامة للضرائب.