ونقلت وكالة رويترز للأنباء أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران كشف خلال رئاسته لاجتماع المجلس الإداري لصندوق المقاصة أن "هذا التحسن يعزى بالأساس إلى الأثر الإيجابي لاعتماد نظام المقايسة الجزئية الخاص بالمواد البترولية ورفع الدعم عن مادتي البنزين الممتاز ومادة الفيول (زيت الوقود) مع تقليص الدعم الموجه للغازوال (البنزين)".
وأضاف أن هذا الانخفاض يعزى أيضا إلى "التراجع النسبي للأسعار في الأسواق الدولية لبعض المواد الأولية المدعمة".
وبعتبر صندوق المقاصة المثير للجدل مكلفا لميزانية الدولة ويرى عدد من المحللين أن الصندوق الذي يدعم أيضا بعض المواد الغذائية كالسكر والزيت والدقيق وغاز البوتان يستفيد من دعمه الأغنياء أكثر من الفقراء ويستنزف ميزانية الدولة.
وقررت الحكومة المغربية في العام 2013 اعتماد نظام المقايسة فيما يتعلق بالمواد البترولية التي يستورد المغرب كل احتياجاته منها تقريبا وهو ما تسبب في عجز كبير في الميزان التجاري خاصة في ظل ارتفاع أسعار هذه المواد في الأسواق الدولية.
