وسجل تقرير الوزارة الصادر بشراكة مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، ومنظمة العمل الدولية، ضعف معدلات توفير فرص العمل بالمغرب، مقارنة مع الطلب المتزايد للوافدين الجديد في سوق العمل، مشيرا إلي أن معدلات النمو الاقتصادي خلال السنوات الماضية لم تكن كافية لخلق العدد الكافي من فرص العمل.
ولفتت التقرير الذي يتوفر Le360 على نسخة منه، إلى أن حاملي الشهادات المتوسطة أو العليا استأثروا بـ 90% من فرص العمل المتوفرة سنويا في الفترة ما بين 2002 و2013، فيما ذهبت 9.3% من فرص الشغل لمنعدمي الشهادات.
وأوضح التقرير أن قطاع الزراعة هو أكبر القطاعات التى توفر فرص عمل بالمغرب بنسبة 39.8% سنة 2011، يليها قطاع الخدمات، والذى يضم التجارة والنقل والاتصالات والإدارة، ثم قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة.
وأشار التقرير إلى أن التحديات التي تواجه المغرب في هذا مجال التشغيل تتمثل في البطالة المرتفعة للشباب بالوسط الحضري، وغياب العوامل المحفزة للعمال، وضعف الدخل والعمل بالقطاع غير المنظم، وكذلك عدم ملاءمة النظام التعليمي مع احتياجات سوق العمل، والتنافسية العالمية.
