وباتت أيام فندق "إيبيس" معدودة، حيث أفادت مصادر مأذونة بالمكتب الوطني للسكك الحديدية لـLe360 أن "هدم الفندق يتم خلال العام المقبل، في إطار أشغال تهيئة المحطة الجديدة للرباط أكدال".
واستنادا للمصادر ذاتها، فمن المنتظر أن تنطلق الاشغال شهر فبراير المقبل، في حين يقول مسؤولون من Accor Maroc الشركة المسيرة للفندق، إن هذه المهلة غير كافية "لم نتلق لحد الساعة أي إشعار من لدن المكتب الوطني للسكك الحديدية، ولا زلنا نستقبل طلبات الحجز بالفندق، حتى ما بعد شهر فبراير المقبل" يقول أمين السليماني مدير المبيعات والماركتينغ بـAccor Maroc.
كما يفيد مصدر قريب من الشركة، أنه " ليس من المؤكد أن يظل الفندق على مقربة من المحطة، فالمفاوضات بين مكتب السكك الحديدية و أكور ماروك لم تنطلق بعد".
وتلوح في الأفق مفاوضات "عاصفة" بين الطرفين، ما دام نقل الفندق يعني توقفا للعديد من الأشهر، سيما أنه الفندق الأكثر مردودية في سلسلة "إيبيس"، "إنه فندق يسير على أفضل ما يرام، ويبلغ معدل الملء فيه 89 في المائة" يوضح لنا أحد خبراء الفنادق.
وسيتعين المكتب الوطني للسكك الحديدية الذي يرتبط بعقد مع Accor تعويض الشركة عن الخسارات المحتلمة، تعويض سيكون كبيرا لا محالة.