وأوضح حسن عبقري، المدير العام للسلطة المينائية طنجة المتوسط، أن اللقاء الدراسي الذي ينظم بمدينة أكادير مع مصدري الفواكه الطازجة والحوامض التي يتم إنتاجها بكثرة في المغرب خاصة بمنطقة سوس-ماسة والتي تستعمل ميناء طنجة المتوسط كمنصة لتصدير هذا المنتوج إما باستعمال شاحنات النقل الدولي للبضائع المبردة أو استعمال الحاويات التي توجَّه إلى أمريكا وأوروبا وغيرها، يهدف إلى تعزيز الشراكة مع الفاعلين الاقتصاديين بسوس.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن ميناء طنجة المتوسط وصل لنسبة 55 في المئة في التبادل التجاري المغربي في ما يخص الكم والقيمة أضحى ذات أهمية قصوى بالنسبة لتنافسية المنتوج المغربي، مشيرا إلى أن اليوم التواصلي مع مهنيي سوس يسعى من خلاله «طنجة ميد» إلى تقاسم مستجدات الميناء مع الاستماع إلى انتظاراتهم ومشاكلهم لإيجاد حلول لها وحل كل المعيقات التي تواجه المنتوج المغربي الذي يتم تصديره من سوس ويمر عبر ميناء طنجة المتوسط.
بدوره، قال عامر ازغينو، رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، في تصريح لـLe360، إن الجمعية حضرت لمراسيم توقيع اتفاقية بين إدارة ميناء طنجة المتوسط ومجلس جهة سوس-ماسة من أجل تشييد الميناء الجاف الحر بالمنطقة الصناعية المتواجدة بتراب جماعة الدراركة بأكادير، والذي سيمكن الشاحنات القادمات من خارج أرض الوطن من قضاء وقت وجيز في ميناء طنجة المتوسط والانتقال إلى الميناء الجاف بعاصمة سوس للقيام بباقي الإجراءات المتعارف عليها مما يجنبها التأخر والانتظار الطويل ويساهم في سلاسة عملية الاستيراد.
من جانبه، أكد الحسين أضرضور، رئيس الجمعية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه، في تصريح لـLe360، أن هذا اللقاء السنوي الذي تنظمه إدارة « طنجة ميد » يزود مهنيي جهة سوس ماسة بآخر المعطيات وتتم فيه أيضا مناقشة المشاكل التي تعترض القطاع للوصول إلى حلول لها، مثنيا على دورها الفعال في ذلك والعلاقة المتينة التي تربط بينها وبين شركائها.