واطلع الوزير على تقدم تنزيل المخططين الفلاحيين لإقليمي آسفي واليوسفية اللذين يندرجان في إطار استراتيجية الجيل الأخضر. كما قام بإطلاق مشروعين للفلاحة التضامنية لغرس زراعات مقاومة للتغيرات المناخية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر.
إطلاق مشروع للفلاحة التضامنية لتنمية أنظمة الإنتاج المقاومة للتغيرات المناخية بإقليم اليوسفيةَ
على مستوى الجماعة الترابية جنان بويه بإقليم اليوسفية، أشرف الوزير على إطلاق أشغال غرس 200 هكتار من الكبار و80 هكتار من الصبار في إطار الشطر الأول لمشروع للفلاحة التضامنية لتنمية أنظمة الإنتاج المقاومة للتغيرات المناخية.
بتكلفة إجمالية قدرها 18.2 مليون درهم، يشمل هذا المشروع الذي يهم الجماعتين الترابيتين جنان بويه وجدور، تنويع أنظمة الإنتاج الفلاحي باعتماد زراعات مقاومة للتغيرات المناخية. يهم المشروع غرس 1000 هكتار من الكبار و400 هكتار من أصناف جديدة للصبار مقاومة للحشرة القرمزية و300 هكتار من الشجيرات العلفية (القطف الأسترالي). كما يهدف المشروع إلى تطوير الزرع المباشر للحبوب من خلال إنشاء تعاونية وإمدادها بالمعدات الفلاحية اللازمة.
من جهة أخرى، فإن نهج تنويع أنظمة الإنتاج الفلاحية الذي يقوم عليه المشروع يشمل إجراءات لتطوير السلاسل الحيوانية من خلال إنشاء وحدة لإنتاج الشعير المستنبت وتنمية تربية الدجاج البلدي لفائدة المرأة القروية وتوزيع 500 خلية نحل، بالإضافة إلى إجراءات أخرى لتشجيع التشغيل الذاتي للشباب.
سيساهم هذا المشروع في تنويع مصادر الدخل لفائدة 825 فلاح صغير، منهم حوالي 200 شاب قروي و230 امرأة قروية بالإضافة إلى خلق أزيد من 200 ألف يوم عمل سنويا.
إطلاق مشروع للفلاحة التضامنية لتنمية الزراعات المقاومة للتغيرات المناخية على مستوى إقليم آسفي
على مستوى الجماعة الترابية توابت، التابعة لإقليم آسفي، أشرف الوزير على إطلاق أشغال غرس100 هكتار من الخروب في إطار الشطر الأول لمشروع للفلاحة التضامنية الذي يهم إدخال وتنمية زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وتنويع أنظمة الإنتاج على مستوى هذا الإقليم المعروف بمؤهلاته الفلاحية الهامة خاصة في مجال زراعة الحبوب.
بتكلفة إجمالية قدرها 21.6 مليون درهم، يتكون هذا المشروع المندمج الذي يهم الجماعتين الترابيتين توابت ولمعشات، عدة مكونات منها تنمية زراعة الخروب على مساحة 800 هكتار، وغرس الصبار المقاوم للحشرة القرمزية على مساحة 200 هكتار وإنشاء تعاونية خدماتية للشباب القروي لتنمية الزرع المباشر للحبوب بالإضافة إلى أنشطة مدرة للدخل، تهم بالخصوص السلاسل الحيوانية، من خلال تنمية تربية النحل (توزيع 400 خلية نحل) وإنشاء وحدتين لإنتاج الشعير المستنبت.
يستهدف هذا المشروع أكثر من 850 فلاح صغير من بينهم 250 شاب قروي وأزيد من 50 امرأة قروية ، كما سيساهم في خلق ما يناهز 100 ألف يوم عمل سنويا.