وأوضح رشيد المعيفي، رئيس المجلس الجماعي لمدينة إنزكان، أن الجماعة اشتغلت على مجموعة من القطاعات الحيوية خلال سنة ونصف من ولاية المجلس، على مستوى التجهيزات والبنية التحتية والثقافية ومختلف المجالات رغم الصعوبات والإكراهات التي واجهت الجماعة من تداعيات كوفيد-19 والسنة الانتخابية وغيرها.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن المجلس استطاع تجاوز المرحلة والمرور للسرعة القصوى للشروع في إنجاز مشاريع كبرى ستغير من معالم المدينة وتجعل بنياتها التحتية تتطور للأفضل لتستجيب لمتطلعات الساكنة، ضمنها تأهيل ضفة واد سوس والأحياء الناقصة التجهيز والمدينة القديمة والمدينة الجديدة.
وأشار المتحدث إلى أن الجماعة برمجت مشاريع هامة خلال سنة 2023 من بينها تهيئة شارع محمد الخامس، شارع المجزرة، شارع مولاي علي الشريف، في إطار التهيئة الحضرية وسياسة المدينة، بالإضافة إلى تأهيل المحطة الطرقية وتحويل سوق المتلاشيات وتشييد سوق الدواجن، فضلا عن تهيئة ضفة واد سوس والتي تعرف مجموعة من المشاكل والاختلالات، وخروج تصميم تهيئة المدينة في الجريدة الرسمية ومن المنتظر أن يتم تفعيله خلال الشهر المقبل.
كما عالجت الجماعة، يقول المتحدث ذاته، إشكالية العدادات الكهربائية بالتنسيق مع المكتب الوطني للكهرباء والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء من أجل استفادة ساكنة المنطقة من هذه العدادات، داعيا مختلف المصالح إلى الاتحاد وبذل المزيد من الجهود للنهوض بإنزكان باعتبارها قطبا اقتصاديا مهما على المستوى المحلي والجهوي والوطني.
من جانبها، قالت رشيدة بوهيا، النائبة الخامسة لرئيس الجماعة، إن عرض حصيلة المجلس في هذا اللقاء الذي احتضنه مقر الجماعة الترابية لإنزكان بحضور مختلف موظفي المصالح المكونة لهذا المرفق العمومي، مناسبة للوقوف على ما تحقق وما سيتحقق قريبا على أرض الواقع، معتبرة الإنجازات التي تحققت حتى الآن مجهودا جماعيا لمختلف مكونات الجماعة.
وأكدت المكلفة بقطاع الموارد المالية والشؤون الاقتصادية، في تصريح لـLe360، أن الحدث كان فرصة أيضا لتكريم عدد من الموظفين الذين قدموا الكثير للجماعة ولا يزالوا كذلك إلى حدود الساعة، وبمثابة اعتراف بالجميل ونكران الذات وتحفيز لهم للعمل أكثر من أجل مصلحة الساكنة المحلية التواقة إلى التغيير والارتقاء بالمدينة نحو الأفضل.