وأوضح مدير MASEN في تصريح لوكالة أنباء الصين، هذه المحطة الأولى ستعمل بواسطة الطاقة الشمسية وتفوق قيمتها 600 مليون يورو، وستسمح بتوليد 160 ميجاوات.
واضاف الباكوري أن المغرب يتقدم بخطى ثابتة في مسلسل تنفيذ مخططه الطموح لإنتاج الطاقات النظيفة في أفق التحول إلى قطب عالمي مستقبلي للطاقة الشمسية، بما سيجعله مثالا يحتذى بالنسبة للعديد من البلدان الساعية إلى اعتماد نموذج جديد للنمو يقوم على الطاقة المحلية النظيفة."
ونقلت وكالة أنباء الصين "شينخوا" أن المغرب يسعى إلى جعل الطاقات المتجددة أداة استراتيجية حقيقية لسياسته الطاقية وليس فقط إدراجها في المشهد الطاقي المغربي وحسب، حيث تصنف عدد من التقارير المملكة في المرتبة الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة وفي نفس المرتبة مع إسبانيا في مجال الطاقة الشمسية المركزة.
وقالت "شينخوا" إن مزايا المشروع المغربي للطاقة الشمسية، أنه سيمكن المغرب من اقتصاد مليون طن سنويا من المحروقات الأحفورية، إلى جانب المساهمة في الحفاظ على محيطه البيئي من خلال تجنب انبعاث 3.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في السنة.