وقال إن مؤسسة تحدي الالفية ستستثمر حوالي 50 مليون دولار لدعم استراتيجية المغرب في مجال التكوين المهني في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، مبرزا أن هذا المشروع الجديد يهدف إلى تقوية كفاءات الشباب وتمكينهم من الاستجابة لانتظارات سوق الشغل.
وذكر بأن حوالي 700 مليون دولار تم تخصيصها إلى غاية اليوم لمشاريع في المغرب في إطار تحدي الالفية، مؤكدا أن المغرب ومؤسسة تحدي الالفية سيشرعان ابتداء من يناير القادم في استلهام أفكار من القطاعين الخاص والعام وكذا من المجتمع المدني بهدف نسج شراكات جديدة في مجال التكوين.
وأضاف نائب الرئيس الامريكي أن هذا البرنامج الجديد سيكون موضوع اتفاق سيتم توقيعه عام 2015 ، معلنا في السياق ذاته عن إقامة أكاديمية بالمغرب لتكوين المقاولين.
ويرتقب أن تساهم هذه الاكاديمية، التي سيتم بناؤها بشراكة مع شركة "فولفو"، في تكوين 150 مقاولا سنويا من المغرب وكوت ديفوار والسينغال. وسيتمحور التكوين بالأساس حول القطاعات التكنولوجية والصناعية بغية تهييء مقاولي المستقبل على رفع التحديات الجديدة لسوق الشغل.
من جهة أخرى، أعلن نائب الرئيس الامريكي أن حكومة بلاده ستضع رهن إشارة المغرب، وبشراكة مع إسبانيا، خطا ائتمانيا بقيمة سبعة ملايين دولار لتمويل مشروع يرمي إلى إحداث وحدة جديدة للتخزين على مستوى ميناء طنجة المتوسط.
ويرتقب أن يساهم هذا المشروع، الذي يندرج في إطار اتفاق التبادل الحر واستراتيجية المغرب الرامية إلى عصرنة القطاع الفلاحي، في تشجيع الصادرات الفلاحية نحو الأسواق الرئيسية للمملكة.
كما أعلن جو بايدن أن أولى عمليات الشبكة العالمية للمقاولة سيتم إطلاقها من المغرب.