استضاف المركب الأولمبي في نواكشوط الأيام الوطنية للصناعة التقليدية من 17 إلى 22 نونبر. وتميز هذا الحدث الهام بحضور العديد من الدول من بينها المغرب والجزائر والسينغال وبوركينا فاسو ومالي.
وحظي المغرب بتمثيل قوي خلال هذه الأيام، خاصة من خلال الصناعة التقليدية في جنوب البلاد. إن الأشكال المختلفة لهذه الصناعة المتوارثة على مر السنين أثارت اهتمام سكان نواكشوط.
وأعرب العارض المغربي يسلم يارى عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الأيام التي تتيح له تقديم منتجات ذات جودة عالية تشهد على عبقرية الصناع التقليديين في المملكة.
ومن جانبها، أوضحت افيليحة اعمر حداد، رئيسة تعاونية زين الشغل بوجدور، تخصص مجموعتها في المصنوعات الجلدية، التي يمكن أن تحولها أصابع النساء إلى منتجات ذات منافع متعددة.
أما بالنسبة للإمام مصطفى، رئيس الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بالعيون، فقد قدم المنتجات المعروضة في نواكشوط، وهي التي هي نتاج الخبرة المؤكدة والعمل المهني للصانع المغربي.
وفي الأخير، قدم فرجي فخري، رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم واد نون، المنتجات التي يعرضها وأشاد بالاستقبال الذي حظي به الوفد المغربي من قبل الشعب الموريتاني الشقيق، وهو ما يؤكد عمق العلاقات الوثيقة بين البلدين.