وقال الرئيس المدير العام السابق للشركة الوطنية للمحروقات (سوناطراك)، ناظم زويواش، في حوار نشره الموقع الإخباري "كل شيء عن الجزائر"، "اليوم، أصبح الوضع، بسعر بترول لا يتجاوز 90 دولارا للبرميل، مقلق للغاية وشديد الخطورة".
وأعرب عن الاعتقاد بأن "السعر في حال تراجعه إلى 80 دولارا للبرميل، سيشكل أزمة قصوى للجزائر"، خاصة "إذا ما واصلت في تدبير النفقات كما هو جار حاليا".
وذكر زويواش بأن صندوق النقد الدولي سبق أن قدر أن أدنى سعر "يمكن للجزائر تحمله، بالنظر إلى نفقاتها، هو 120 دولارا للبرميل"، ملاحظا، في هذا السياق، أن مشروع قانون المالية لسنة 2015 "لا يوحي بأننا سنغير وتيرتنا في النفقات".
وعلى الرغم من تدني سعر البترول في السوق الدولية والتوقعات المتشائمة للطلب العالمي، تتوقع الحكومة في الميزانية العامة المقبلة ارتفاعا في النفقات التي ستزداد بنسبة 16 في المائة، وذلك بما يتناقض وتوصيات صندوق النقد الدولي الذي حث السلطات في الجزائر على التقيد بأكبر قدر من الصرامة على مستوى الميزانية، وبالعمل بالخصوص على تجميد الأجور في الوظيفة العمومية.