وقالت مصادر إن كازا طرام قرر فسخ العقد مع شركة "ألسطوم"، الذي زودته عند انطلاق مشروع "طرامواي" الدارالبيضاء، بجميع العربات، والتجهيزات، وكانت تتكفل بكل أعمال الصيانة.
وكشف المصدر ذاته أسباب فسخ العقد والمتمثل في عدم استجابة شركة "ألسطوم" الفرنسية لمطالب "كازا طرام" بتزويدها ببعض الوثائق، خاصة فواتير التجهيزات ومصاريف الصيانة. وقالت إن جميع العاملين مع الشركة الفرنسية من شباب في مجال الصيانة تم استقدامهم للعمل مع "كازا طرام" بعقود جديدة، وأكد المصدر نفسه أن الخبراء المغاربة المتكونين في مجالات الصيانة، تكوينا عاليا، والذين يبلغ عددهم ثمانين شخصا وافقوا على العمل مع الشركة بعد تقديم العرض لهم.
ولم تبد، حسب المصدر ذاته، شركة "ألسطوم" الفرنسية، أي اعتراض من جراء فسخ العقد ولم تطالب بأي تعويض أو هددت بلجوئها للقضاء، وهو نفس الأمر الذي اتخدته "كازا طرام، يضيف المصدر ذاته.