الخبر أوردته يومية "الأحداث المغربية"، في عددها الصادر ليوم الخميس 19 يناير 2023، مشيرة إلى أن اليماني أكد أنه لولا سياسة تحرير أسعار المحروقات، والتي أقدم عليها رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله ابن كيران، لما تعدى السعر الأقصى، الذي ستحدده السلطات المعنية، حسب السوق الدولية وسعر صرف الدولار، 12 درهما للبنزين، و12,5 درهما للغازوال.
وشدد المسؤول النقابي على أن العودة إلى تنظيم أسعار المحروقات وتكرير البترول في المغرب، ستمكن من الوصول إلى بيع لتر الغازوال اليوم بأقل من 10,5 دراهم، عوض 14 درهما الذي يباع له حاليا، معتبرا، في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، "أن معظم الفاعلين في التوزيع يطبقون حتى الآن ثمنا للغازوال بحوالي 14 درهما، والبنزين 14,25 درهما، وهو ما يمثل زيادة بقيمة درهم ونصف للغازوال، وأكثر من درهمين للبنزين".
وللتخفيف على القدرة الشرائية للمواطنين، دعا اليماني إلى "إلغاء تحرير أسعار المحروقات، والعودة إلى تنظيم أسعارها، وتسقيفها عبر تخفيض الضريبة المطبقة، واسترجاع الأرباح الفاحشة التي اكتسبها الفاعلون في القطاع بشكل غير مشروع"، والتي تجاوزت، حسب المتحدث ذاته، 50 مليار درهـم منذ 2016 حتى نهاية 2022.