وفي هذا الصدد، أكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، خلال جلسة عمومية بالبرلمان خصصت لمناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية للوقوف على وضعية مصب نهر أم الربيع أمس الثلاثاء، أنه من الضروري الرجوع للسياسة التي حث عليها الملك محمد السادس، والتي تروم التركيز بشكل أكبر على مشاريع تحلية مياه البحر.
وأوضح المسؤول الحكومي ذاته أن تحلية المياه تستساهم في تقليص الضغط على السدود، وبالتالي استغلال مياهها في السقي والفلاحة، وكذا تزويد المدن الداخلية والعالم القروي بالماء.
وكشف نزار بركة، أن أشغال تشييد وبناء مركز تحلية المياه في مدينة الدار البيضاء ستنطلق نهاية هذه السنة الجارية، في انتظار ثلاث سنوات لتبدأ هذه المنشأة المهمة في إنتاج المياه وتوزيعها على المناطق المجوارة.
كما لفت الوزير إلى أن مركزي تحلية المياه بكل من مدينتي آسفي والجديدة، سيتم الشروع في تشييدهما قبل متم سنة 2023.