وحسب الإحصائيات والأرقام المحينة بتاريخ السبت 7 يناير 2023، يبلغ الحجم الإجمالي لحقينة السدود المائية المغربية حوالي 5080.65 مليون متر مكعب، وهو ما يمثل 31.51 في المائة. بزيادة تقدر بـ0.02 في المائة مقارنة مع الـ24 ساعة الماضية.
رغم ذلك، تبقى هذه الأرقام ضعيفة مقارنة بنظيرتها خلال نفس الفترة من السنة الماضية، حيث كانت تصل آنذاك نسبة ملء السدود إلى %34.17 بحجم يقدر بـ5509.50 مليون متر مكعب.
© Copyright : DR
وبلغة الأرقام، بلغ حجم ملء حوض اللوكوس 56.65 في المائة، يليه حوض سبو بنسبة ملء 49.23 في المائة، ثم حوض تانسيفت 42.88 في المائة، يليه حوض أبي رقراق بنسبة 29.38 في المائة، فحوض ملوية بنسبة ملء تصل لـ27.36 في المائة، أما حوض زيز كير غريس فتبلغ نسبة الملء به 21.52 بالمائة.
في حين وصلت نسبة ملء حوض درعة واد نون إلى 17.17 في المائة، ثم نسبة 15.25 في المائة بحوض سوس ماسة، في حين تم تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ8.71 في المائة.
ومن شأن ارتفاع حجم منسوب حقينة السدود، نسبيا، أن يساهم في مردودية وجودة المزروعات الفلاحية في مختلف أقاليم المملكة، في انتظار هطول المزيد من التساقطات المطرية في الأسابيع المقبلة.
للإشارة، فإن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، كان قد أكد أن التساقطات المطرية الأخيرة أنعشت الآمال في رفع حقينة السدود وتفادي نقص الماء الشروب وفتح آفاق للموسم الفلاحي. حيث قال إنه "بالرغم من أمطار الخير التي عرفها المغرب منذ بداية الشهر الجاري، فإن الحكومة عازمة على تكثيف الجهود وتعزيز الاستثمارات لمواجهة خطر الإجهاد المائي الذي عرفته المملكة خلال السنين الأخيرة".
