وفي جواب على سؤال حزب "فوكس" اليميني المتطرف، حول التقدم المحرز في المشروع الذي تقوده شركة بناء السفن الإسبانية Navantia والتي تم الإعلان عن عقدها في عام 2021، أوضحت الحكومة الإسبانية، أن بناء السفينة يسير "بشكل جيد" ، حسب ما ذكرته صحيفة Vozpópuli الإلكترونية في مقال نُشر في 4 يناير 2023.
ونفت الحكومة الإسبانية، الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، بشأن إلغاء العقد الموقع بين المغرب وشركة نافانتيا، مشيرة إلى أن "العقد مازال ساري المفعول".
وحسب Vozpópuli، "وفقًا لالتزاماتها التعاقدية، تقوم Navantia بتطوير كامل للهندسة الوظيفية للتصميم، وبدأت عملية الحصول على المعدات الرئيسية للسفينة".
وتم الإعلان عن شراء البحرية الملكية المغربية لسفينة "أفانتي 1800" في يناير 2021، من طرف وزيرة المالية الإسبانية، ماريا جيسوس مونتيرو، خلال زيارة لأحواض بناء السفن في نافانتيا في سان فرناندو.
وتعتبر هذه السفينة من "الجيل الأحدث"، ومجهزة بأنظمة "أكثر تطوراً". وبحسب Vozpópuli، حصل المغرب على قرض بقيمة 90 مليون أورو من Banco Santander لتغطية جزء من سعر سفينة المراقبة هذه.
وفي وقت لا يزال فيه السعر النهائي للصفقة غير معروف، إلا أن تكهنات وسائل الإعلام تتراوح بين 130 و150 مليون يورو، يضيف المصدر نفسه.
وفقًا لشركة بناء السفن الإسبانية Navantia، يبلغ طول "أفانتي 1800" حوالي 89 مترا، وعرضها 13.3 متر، ويبلغ متوسط طاقمها 46 عنصرا. وسيتم تجهيزها بمدفع 76 ملم، ونظام إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى أجهزة استشعار ورادارات حديثة، وإجراءات مضادة إلكترونية، بالإضافة إلى مكان مخصص لهبوط طائرة هليكوبتر.
وحسب المصدر ذاته سيتطلب تصنيع هذه السفينة، "مليون ساعة عمل، في حوض بناء السفن في خليج قادش"، وسيخلق "ما يقرب من 250 فرصة عمل خلال السنوات الثلاث والنصف القادمة".