وأوضحت مصادر خاصة لـLe360 أن الكورنيش الذي كان يحتضن احتفالات "البوناني" على رأس كل عام لن يشهد هذه السنة أية احتفالات رسمية كما ألف السكان والزوار، مضيفة أن الوحدات الفندقية التي تتواجد بالمنطقة السياحية والمطلة على شاطئ المدينة ستحتفل بطريقتها الخاصة.
وقال سعيد الصقلي، رئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير في تصريح لـLe360، إن المجلس "لن ينظم أية احتفالات هذه السنة بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها، حيث أن الميزانية المتعلقة بالإشهار والتسيير والتنظيم والمهرجانات لسنة 2021 و2022 لم يتم التوصل بها لحدود الآن سواء المستحقات التي بذمة المؤسسات الفندقية أو المدعمين الآخرين كمجلس جهة سوس ماسة وجماعة أكادير والمجلس الإقليمي".
وأضاف المتحدث أن المجلس حاليا منكب على حل المشاكل المالية المتعلقة بسنة 2019 و2020 و2021 مع المقاولات والشركات والجهات التي التعامل معها دون أن تنال مستحقاتها، مؤكدا أنه كان يسعى لوضع تصور وبرنامج للسنوات المقبلة لكنه اصطدم بهذه الصعوبات والتحديات وأرغمته على البحث عن حلول لها قبل القيام بأي خطوات جديدة.
وأشار الصقلي إلى أن دورات مجلس الجهة والجماعة المتعلقة بسنوات 2020 و2021 و2022 والتي صادق فيها الأعضاء على منحة المجلس الجهوي للسياحة لم يتم التوصل بها، ولذلك لن تبرمج الشهب الاصطناعية التي دأب المجلس على إطلاقا بكورنيش المدينة كل ليلة رأس سنة ميلادية جديدة.
من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول في المجلس الجماعي لأكادير، فضّل عدم كشف اسمه، في تصريح لـLe360، أن الاحتفالات التي كانت مألوفة بالكورنيش بمناسبة قدوم سنة جديدة "غير مبرمجة هذه السنة لحدود الساعة"، مشيرا إلى أن المهمة كانت منوطة بالمجلس الجهوي للسياحة، الذي يتلقى الدعم المالي من عدة جهات من ضمنها الجماعة الترابية لأكادير.
