وقالت الشركة، في بلاغ لها، بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاقها، بأنها باعت 11مليون و337 ألف و647 تذكرة منذ إطلاق أولى رحلاتها.
وكشفت بأن الشباب يأتون في مقدمة المستعملين، بحيث يمثل الطلبة خلال السنة الدراسية حوالي الربع، بمتوسط عمر يتراوح بين 15 و34 عامًا، إضافة إلى الشباب الناشطين.
وتمثل النساء ما يقرب من 49٪ من زبائن الطرامواي، يضيف البلاغ، إذ هي وسيلة النقل المفضلة لديهن "نظرا لما توفرها من إحساس بالأمان وبالاستقلالية".
وتابع البلاغ: "99٪ من البيضاويين الذين تم إحصاؤهم في دراسة للوكالة الفرنسية للتنمية في 2020 لا يعتقدون أن استخدام الطرامواي يضر بصورتهم الاجتماعية".
وفيما يخص الحوادث والأعمال التخريبية، كشفت الشركة بأن تم إحصاء1845 حادثة و1565 عملية تخريب، ويتواصل اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للسيطرة على مثل هذه المخاطر.
وأكدت كازطرامواي بأنها ستحتفل بطريقتها الخاصة مع البيضاويات والبيضاويين بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها، وذلك من خلال إطلاق حملة تحت شعار "أنا كازاواي مع الطرامواي".وسيأخذ هذا الاحتفال شكل تظاهرة يرافقها إبداع موسيقي تم إنتاجه بالتعاون مع فنانين مغاربة وسكان الدار البيضاء.
ولتجسيد التصريحات والأحاسيس التي يعبر عنها مستعملو الطرامواي، يضيف البلاغ، سيتم تنظيم معرض فني يحمل عنوان "فنون بيضاوية" "CASAART'WAY"، وهو معرض لأعمال إبداعية مستوحاة من المشاعر والصور المرتبطة بالطرامواي وبشهادات المسافرين الذين شملهم هذا الاستطلاع. وقد تم إنجازه في 15 مبنى، في المحطات الجانبية المخصصة لإصلاح الخطين الأول T1 والثاني T2.
هذا المشروع، تقول الشركة، بأنه "تعبير فني يجسد إحدى عبارات الشكر الموجهة إلى المستعملين وإلى جميع البيضاويين لدعمهم ولثقتهم في الطرامواي".
وسيكون بإمكان سكان الدار البيضاء الاستمتاع والتفرج على هذا المعرض الفني عند ركوبهم الطرامواي بشكل يومي. بحيث سيكون الطرامواي متميزا بألوان خاصة، وسيشكل مفاجأة سارة للبيضاويين على طول المسارات بغرض إسعادهم على إيقاعات شعارنا: "أنا كازاواي مع الطرامواي".