وحسب ما جاء في عدد يومية "الاحداث المغربية" الصادر يوم الجمعة 16 دجنبر 2022، فقد أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء تناول مراحل تنمية المنظومة المتعلقة بتقنين القنب الهندي، مسجلا أن الوكالة قطعت أشواطا هامة في ما يخص إستيراد البذور التي تتماشى مع الاستعمال الصناعي.
وأبرز الصديقي أنه تم تسليط الضوء على أسس برنامج البحث، الذي سيمكن المغرب من التوفر على أصناف محسنة، وقادرة على التأقلم مع ظروف الإنتاج على الصعيد الوطني، مضيفا أنه تم التطرق إلى تنظيم المنتجين والمصنعين ضمن فيدرالية تعنى بتقنين وتسويق وتثمين المنتوج وبمواكبة المنتجين من ناحية التكوين والدعم.
ونقلت الجريدة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، قوله إن الاجتماع شكل مناسبة للتأكيد على أهمية تعزيز البحث العلمي في ميدان تنمية القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية، وذلك من خلال تكوين المهندسين المتخصصين ونخبة من الدكاترة الذين سيشتغلون مع المختبرات الجامعية الوطنية، موضحا أن - هذا التوجه الأكاديمي من شأنه إعداد كفاءات وطنية بخبرة دولية ستوفر للمغرب وسائل متطورة للمضي قدما في هذا الورش على غرار باقي دول العالم المنخرطة في تقنين مادة القنب الهندي.
وذكرت الصحيفة أن وزير التجهيز والماء نزار بركة، أكد من جانبه أنه سيتم بذل مجهود خاص في مجال البحث العلمي كي يتم إنتاج صنف وطني من هذه المادة، سيساعد في تقليل الضغط على الفرشة المائية، مبينا أن هذه المادة تتوفر على مقومات تجعلها أقل استهلاكا للماء قياسا بالأصناف السابقة، مسجلا أن التركيز سينصب، خلال السنة المقبلة، على الفلاح الصغير، وذلك من خلال تجميع هذه الفئة في تعاونيات ومساعدتها في عمليات الإنتاج، مما سينعكس على تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئة.