وحسب بلاغ للشركة نفسها، فإن الاستهلاك الوطني للسكر يرتفع خلال شهر رمضان بسبب عادات الأكل الخاصة بهذا الشهر، والأطباق والوجبات الغذائية المتنوعة التي تقدم خلاله والتي تستعمل في غالبيتها كميات هامة من السكر.
ويبلغ الاستهلاك السنوي لمادة السكر ما يفوق مليون طن، إذ انتقل من 100 ألف طن سنة 1927 الى 305 ألف طن سنة 1956 ليبلغ 1.225 مليون طن سنة 2012.
وحسب الشركة ذاتها، فقد بلغت مبيعات السكر بالسوق الوطنية سنة 2012 ، ما مجموعه 225ر1 مليون طن ، مثل فيها مسحوق السكر أكثر من النصف، أي ما يعادل 53 في المائة ، مقابل 34 في المائة من قوالب السكر والباقي (13 في المائة) من السكر على شكل مكعبات، بما يستجيب لمختلف العادات الاستهلاكية لدى المغاربة، مع العلم أن هذا الانتاج يأتي من مختلف النباتات السكرية ومن تكرير السكر الخام المستورد.
وأكدت الشركة أنها اتخذت كل التدابير لضمان التزويد المسبق للسوق بهاته المادة بشكل منتظم، سيما مسحوق السكر بغرض تحضير المواد التي تستهلك بشكل واسع خلال هذا الشهر، حيث يتراوح استهلاك السكر ما بين 85 و95 ألف طن.