أخنوش الذي كان يتحدث، اليوم الإثنين 12 دجنبر 2022، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة قال إنه "بالتزامن مع التحديات المناخية، تعرف الموارد المائية استغلالا مفرطا للمياه الجوفية نتيجة استفحال سلوكيات غير مسؤولة"، مقدما مثال بنهر أم الربيع الذي يشهد يوميا استغلال أزيد من مليون متر مكعب بصفة غير مرخصة.
وأضاف أخنوش: "دون إغفال أن 40 في المائة من المياه تضيع عبر سيلانها في القنوات المائية، نهايك عن إشكالية مصبات الأنهار في البحر مما يتطلب التفكير في سبل تجميعها وتوجيهها إلى المناطق الأكثر تضررا لمواجهة الخصاص الحاصل".
وزاد أخنوش أن حصة الفرد من الموارد المائية بالمغرب تراجعت من 2560 متر مكعب سنويا في سنة 1960 إلى 620 متر مكعب في سنة 2020، وذلك بفعل انخفاض الموارد المائية والتزايد الديمغرافي ببلادنا، محذرا إلى أن هذه النسبة ستتراجع إلى 560 مكعب سنة 2030.