لا يكاد يخلو شارع أو حي سكني في العاصمة الإقتصادية، منذ بداية نهائيات مونديال قطر، من تجار وأشخاص استغلوا هذه الفرصة لتحقيق مداخيل ومحاربة البطالة من خلال بيع وتسويق منتوجات وسلع لها علاقة بالمنتخب الوطني المغربي؛ على غرار الأعلام الوطنية بمختلف أحجامها وأقمصة حكيمي وزياش وغيرهم من نجوم المنتخب.
وفي هذا الصدد، قال أحد البائعين المتجولين، في تصريح لـLe360، إن تجارة أقمصة المنتخب والأعلام ازدهرت بشكل كبير، مؤخرا، حيث أن الجميع حاليا يبحث عن وسائل لتشجيع "الأسود" خلال المباريات سواء في المقاهي أو البيوت أو حتى الشوارع.
تصوير ومونتاج: فهد راجل
من جهته، أوضح أحد الزبائن أنه يبحث عن قميص اللاعب سفيان أمرابط، كون هذا الأخير هو اللاعب المفضل لابنه ذي التسع سنوات، لكن القميص المنشود شبه مفقود في الأسواق. مضيفا أنه خلال بث مباريات المنتخب عبر شاشة التلفاز يحاول خلق أجواء احتفالية داخل المنزل، عبر تعليق الأعلام الوطنية وارتداء قمصان المنتخب المغربي.
هذا، وشهدت مختلف المدن المغربية احتفالات عارمة على مدار الأسبوعين المنقضيين، عقب تأهل "أسود الأطلس" إلى دور الثمن، ثم ربع نهائي المونديال، في انتظار تألق أبناء الركراكي مجددا وتحقيقهم التأهل للمربع الذهبي من البطولة العالمية، خلال مباراة السبت.