ومثل المغرب في حفل افتتاح المؤتمر، سفيرة المغرب في كندا، سورية عثماني، ووفد هام من المسؤولين والخبراء عن وزارتي الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والصيد البحري، فضلا عن ممثلي المكتب الشريف للفوسفاط، وشباب مغاربة، وذلك حسب بلاغ لسفارة المغرب في كندا.
وأشار المصدر إلى أن ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ورئيس الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، يرتقب أن تشارك في الشق الوزاري من هذا المؤتمر، الذي ينعقد ما بين 15 و17 دجنبر الجاري في هذه المدينة الكندية.
ويهدف المؤتمر، الذي يعرف مشاركة أزيد من 18 ألف شخص يمثلون الدول الـ196 الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى وضع حد لفقدان التنوع البيولوجي وتوفير الوسائل الكفيلة بحماية الطبيعة. يتعلق الأمر، على الخصوص، بتبني إطار عالمي جديد لحماية التنوع البيولوجي العالمي، في أفق 2030.
وبعد الاتفاق التاريخي الموقع سنة 1985 في مونريال لحماية طبقة الأوزون، يأمل المشاركون في المؤتمر في تجديد هذا الإنجاز والتوصل إلى اتفاق تاريخي جديد لكبح فقدان التنوع البيولوجي.
وفي كلمة خلال افتتاح المؤتمر، تعهد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بأن تعمل بلاده مع الحكومات في جميع أنحاء العالم بهدف حماية 30 في المائة من الأراضي والمحيطات والنظم البيئية، وذلك بحلول عام 2030.
وشدد ترودو على أهمية مؤتمر "كوب-15" في التوصل إلى إطار لحماية التنوع البيولوجي العالمي، معلنا التزام بلاده بتعبئة أزيد من 350 مليون دولار كندي لحماية التنوع البيولوجي دوليا.
من جانبه، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن "البشرية أصبحت سلاحا للانقراض الجماعي"، مبرزا الحاجة إلى "إبرام اتفاق سلام مع الطبيعة". كما عرف حفل الافتتاح تقديم مداخلة وزير البيئة الصيني، رئيس مؤتمر "كوب-15"، هوانغ رونكيو.