وحسب المنظمين، فإن هذا المعرض يهدف إلى التعريف بالمهارات والقدرات الإبداعية للحرفيات والحرفيين من المغرب والصين والاطلاع على منتجات الصناعة التقليدية من البلدين.
وشكلت هذه التظاهرة، التي انطلقت من مدينة مكناس ثم فاس وبعدها ستتوجه إلى مدينة مراكش، مناسبة سانحة لتبادل التجارب والخبرات في هذا القطاع الواعد في أفق بناء شراكة قوية وعميقة في مجال الصناعة التقليدية بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية.
وقدم المعرض لزائريه فرصة التعرف على عدد من القطع الفنية لحرف الخزف، والنسيج التقليدي والمصنوعات الجلدية والنباتية، والمعادن، والمنتجات النفيسة.
وفي تصريح لـLe360، قال المدير الجهوي للصناعة التقليدية بفاس، عبد الرحيم بلخياط، أن تنظيم هذا المعرض يندرج في إطار تعزيز علاقة التعاون بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية خاصة في مجال الصناعة التقليدية.
وأضاف بلخياط أن المعرض يهدف إلى إبراز عدد من التحف والمنتجات الصناعة التقليدية الصينية التي لها قيمة تاريخية ومالية، وكذا إبراز غنى وتنوع منتجات الصناعة التقليدية الوطنية.
وأشار المسؤول الجهوي عن الصناعة التقليدية إلى أن المعرض يهدف إلى التعريف بالمؤهلات الصناعة التقليدية في البلدين، وكذا إرساء أسس التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية.
