فعاليات المهرجان الدولي للزعفران في دورته الرابعة عشرة التي تنظم تحت شعار "مجال الزعفران الإمكانيات، التحديات والآفاق"، عادت بعد أن توقفت بسبب تداعيات جائحة كورونا، حيث قام محمد صديقي، وزير الفلاحة و الصيد البحري، رفقة الوفد المرافق له، بزيارة لأروقة معرض الزعفران التي ضمت مجموعة من التعاونيات الفلاحية بجهة سوس-ماسة وكذلك جهات أخرى.
التظاهرة المنظمة بمبادرة من جمعية المهرجان الدولي للزعفران، تهدف، حسب المنظمين، إلى التعريف بالمؤهلات الفلاحية لمنطقة تالوين وتثمين قطاع الزعفران وتشجيع الفلاحين على تطوير إنتاجهم، كما شكلت المناسبة فرصة لتكريم عدد من الفعاليات التي ساهمت في استمرار فعاليات هذا المهرجان الذي يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمزارعين المحليين الذين يعتمدون عليه كأهم نشاط اقتصادي بالمنطقة.
وشمل برنامج وزير الفلاحة كذلك جماعة تنزرت التي ستستفيد من مشروع بناء وتأهيل الطريق الرابطة بين دوار ايت يحيا والإعدادية مرورا بدوار ارزكان على طول 2,6 كلم بتكلفة مالية تقدر بـ2 مليون درهم، فضلا عن زيارة إحدى محطات التلفيف بجماعة سيدي بوموسى.