وأكد المسؤول الحكومي، خلال ندوة صحافية تلت المجلس الحكومي، أن الحكومة بصدد وضع الرتوشات الأخيرة على عدد من الإجراء ات التي تهدف إلى تجاوز أزمة الحليب وتوفير هذه المادة بشكل عادي في الأسواق.
ولخص بايتاس مشكل الحليب بأنه مرتبط بأزمة موسمية، نظرا للجفاف وندرة التساقطات المطرية في المملكة للسنة الثانية تواليا.
في السياق ذاته، أفاد الوزير أن المنظومة الفلاحية التي استثمرت فيها الحكومة لسنوات، مكنت من توفير مجموعة من المواد للبلاد، وفي نفس الوقت الحفاظ على مستويات معينة من التصدير في ظل أزمة ندرة المياه.
واعتبر المتحدث ذاته أن الحكومة تتعامل، مؤخرا، مع الكثير من المشاكل، مشيرا إلى أن الوضعية الاقتصادية الراهنة جد صعبة، حيث قال "أينما وضعت أصبعك هناك إشكالات معقدة".
هذا، وتشهد مختلف جهات المملكة تراجعا حادا في إنتاج مادة الحليب وصل إلى نسبة تجاوزت 50 في المائة، حيث تأثرت سلاسل إنتاج الحليب في المغرب بالجفاف وندرة التساقطات المطرية، فضلا عن غلاء الأعلاف والمواد المرتبطة بهذا القطاع.