وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لـLe360، أن خبر تخفيض سعر الرحلة الواحدة ذهابا وإيابا عبر قاطرة تيليفيريك من 80 إلى 30 درهما غير صحيح، مشيرا إلى أن الأثمنة الرسمية سبق وأن تم الإعلان عنها في وقت سابق من شهر أكتوبر وحددت في 60 درهما للبالغين و50 درهما للأطفال إلى حدود منتصف دجنبر المقبل.
وأعرب مصدرنا عن استغرابه للجهات التي روجت للخبر وتأكيدها على أن المشروع يمر من أزمة خانقة، معتبرا إياها إشاعات مغرضة هدفها تبخيس المشروع ومدى مساهمته في خلق انتعاش اقتصادي واجتماعي وسياحي، مشددا على أن الإقبال يبقى معقولا لحدود الساعة ومن الطبيعي أن يتراجع قليلا خلال هذه الفترة الشتوية كما هو الشأن بالنسبة لباقي القطاعات ذات الصلة بالسياحة.
وفي ما يتعلق بموضوع تسريح إدارة المشروع لبعض المستخدمين، أوضح المصدر نفسه، أن تيليفريك حافظ على اليد العاملة التي لها عقود رسمية مع الشركة بينما سرح عمالا بعقود موسمية والتي لها علاقة بموسم الصيف الذي شهدت فيه مدينة أكادير إقبالا كبيرا من لدن السياح المغاربة والأجانب من مختلف الأعمار، مضيفا: "الأمور على ما يرام والحمد لله".