وأوضح المختار كرومي، رئيس جمعية الصياغيين التقليديين بجهة الدار البيضاء-سطات، الإكراهات التي يعرفها قطاع الصياغة التقليدية بالمغرب وعلى رأسها مشكل تحويل القطاع من نظام الربح الجزافي إلى نظام المحاسبة، مناشدا المديرية العامة للضرائب بإعادة النظر في هذا القانون نظرا لاستحالة تطبيقه على واقع القطاع، كما أكد على أهمية الانخراط في نظام التغطية الصحية الذي طالما انتظره المهنيون.
في حين ذكر إدريس الهزاز، رئيس الفدرالية المغربية للصياغين، المشاكل الضريبية التي يعيشها القطاع منذ صدور القانون المالي لسنة 1990 الذي يلزم المهنيين بالانتقال من نظام الربح الجزافي إلى نظام المحاسبة على غرار المهن الحرة، إلى جانب المشاكل التي يعانيها المهنيين بفعل منافسة السلع الأجنبية المتدفقة على السوق الوطنية والقطاع غير المهيكل.
وقدم مصطفى عليل، المدير الجهوي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بمديرية أنفا، عرضا أكد فيه على أهمية الانخراط في التغطية الصحية لما لها من انعكاسات إيجابية على المهنيين وعائلاتهم، موضحا أن احتساب مساهمات الانخراط يتم بناء على قيمة الضريبة المحصلة من طرف مديرية الضرائب. كما أشار عليل إلى أن 26% فقط من عدد المهنيين المسجلين هم من يؤدون هذه المساهمات للصندوق.