وأوضح عزيز وتيق، أمين سوق الحبوب بالبيضاء لـle360 أن أثمنة القطاني عرفت إرتفاعا مهما خلال هذه الأيام، حيث تراوحت الزيادة ما بين درهمين إلى 5 دراهم، مرجعا السبب وراء هذا الإرتفاع إلى الجفاف الذي عرفه المغرب، إلى جانب الحرب الروسية الأوكرانية، واللذان تسببا في إرتفاع ثمن القطاني.
وذكر أمين سوق الحبوب أن ثمن الفول عرف إرتفاعا مهما حيث يتراوح ثمنه ما بين 12 إلى 14 درهما، بزيادة درهين في الكيلوغرام الواحد، ووصل ثمن المستورد إلى 12 درهما، في حين العدس المحلي وصل ثمنه إلى حوالي 23 درهما بالجملة.
وأضاف المتحدث ذاته أن الحمص عرف هو الآخر إرتفاعا في الثمن، حيث يتراوح ثمنه حسب الجودة ما بين 12 إلى 19 درهما، أما الفاصوليا "لوبيا"، فأكد أنها عرفت إستقرارا حيث يتراوح ثمنها ما بين 12 و15 درهما.
تصوير وتوضيب: أنس زيداوي