استعمال "الدرون" في الزراعة، تقنية حديثة تهدف إلى توفير الجهد، الوقت، وترشيد استخدام المياه ومنتجات المعالجة، خدمةً للبيئة ومصالح الفلاح على حد سواء.
هذه التقنية وحسب أيوب العمراني، وهو تقني في واحدة من الشركات المتخصصة في استعمال "الدرون الزراعية"، تمكن من توفير حوالي 90 في المائة من المياه، مقارنة مع الطرق التقليدية، بحيث أن تسميد أو معالجة هكتار واحد من الأراضي الزراعية ب "الجرار" يستهلك حوالي 1000 لتر من الماء، في حين يستهلك باستعمال الدرون بين 20 و30 لتر فقط، إضافة إلى توفير الجهد والوقت.
وحسب نفس المصدر، تستعمل "الدرون" في عدة أغراض فلاحية من بينها، معالجة الأراضي الزراعية، وضع الأسمدة، وتلقيح الأشجار، ويسع خزانها حوالي 30 لترًا، ولمعالجة هكتار واحد تستهلك حوالي 20 لترا.
"يتم هذا العلاج على مدى فترة تتراوح بين 8 و 10 دقائق للهكتار، إذا كان المناخ مناسبًا ، يمكن للطائرة بدون طيار معالجة ما يصل إلى 50 هكتارًا يوميًا " يضيف المتحدث.
تصوير وتوضيب: خديجة صبار