وأشار المكتب، في مؤشراته الشهرية الأخيرة للمبادلات الخارجية، إلى أن هذه التحويلات سجلت بذلك ارتفاعا بنسبة 11,6 في المائة مقارنة بمتم شتنبر من سنة 2021.
كما أبرزت هذه المؤشرات أن مداخيل السفر تضاعفت أكثر من مرتين، تحت تأثير الانتعاش، منتقلة من 24,9 مليار درهم عند متم شتنبر 2021 إلى 62,23 مليار درهم متم شتنبر 2022.
وتحسنت هذه المداخيل بنسبة 136,3 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2020 ومتجاوزة المستوى المسجل عند متم شتنبر 2019 (60,15 مليار درهم).
وبلغت النفقات، من جانبها، 11,92 مليار درهم، وهو مستوى يظل أدنى من تلك المسجلة في سنة 2018 (14,28 مليار درهم) و2019 (15,95 مليار درهم)، أي السنوات التي سبقت أزمة كوفيد-19.
وبذلك تضاعف فائض رصيد الأسفار حوالي 3 مرات ليصل إلى زائد 50,3 مليار درهم عند متم شتنبر 2022 مقابل زائد 17,36 مليار درهم فقط قبل سنة.