وحسب بلاغ للمركز الجهوي للاستثمار بني ملال ـ خنيفرة، فإن هذا البرنامج يهدف إلى مواكبة 800 حامل مشروع بالجهة، في إطار برنامج "انطلاقة"، وذلك عبر مكاتب متخصصة تم تعيينها من طرف المركز لجهوي للاستثمار، تبعا لاتفاقية شراكة بين هذا الأخير والشركة الوطنية للضمان وتمويل المقاولة (صندوق الضمان المركزي سابقا).
© Copyright : DR
وستقوم المكاتب المتخصصة بمواكبة شاملة لحاملي المشاريع الذين سيتم انتقاؤهم على إثر طلب مشاريع أعطيت انطلاقته خلال نفس اليوم، من أجل تمكينهم من وضع ملفات الحصول على قروض انطلاقة ومواكبتهم من أجل خلق مقاولاتهم وضمان استمراريتها.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن برنامج المواكبة يشمل دورات تكوينية من أجل تعزيز مؤهلات حاملي المشاريع، بالإضافة إلى مواكبتهم من أجل إعداد دراسات مشاريعهم وتكوين ملفات طلب قروض انطلاقة. كما تشمل هذه المواكبة كافة التدابير الضرورية لخلق المقاولة وبدء نشاطها ومواكبتها البعدية.
وشكل هذا اليوم، الذي عرف مشاركة جميع الفاعلين من القطاع العام والخاص المنخرطين في مجال مواكبة المقاولات، فرصة لإعطاء انطلاقة قافلة تحسيسية ستشمل أكثر من 23 جماعة على مستوى الأقاليم الخمسة للجهة. وتهدف هذه القافلة إلى توعية حاملي المشاريع حول آليات المواكبة بصفة عامة، وحول كيفية الاستفادة من برنامج تقوية آليات المواكبة في إطار برنامج "إنطلاقة" بصفة خاصة.
© Copyright : DR
كما جرى تقديم المنصة الرقمية الجديدة للمواكبة "www.programmeizdihar.ma"، والتي تم وضعها من طرف المركز الجهوي للاستثمار بني ملال – خنيفرة. ومن شأن هذه المنصة أن توفر لحاملي المشاريع كافة المعلومات اللازمة لتأسيس وإنشاء مقاولاتهم. كما تتيح المنصة الرقمية أيضا تلقي طلبات الدعم وتتبعها بصفة رقمية
وفي هذا الصدد، ذكر والي جهة بني ملال – خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، بالدينامية المقاولاتية التي تشهدها جهة بني ملال خنيفرة خلال السنوات الأخيرة، موضحا أن الجهة تسجل خلق ما متوسطه 3100 مقاولة جديدة كل سنة، بمتوسط نمو سنوي يزيد عن 10% خلال الأربع سنوات الأخيرة، وهو ما يمثل ضعف المتوسط الوطني. كما دعا الوالي جميع الفاعلين المكلفين بدعم المقاولة، بما في ذلك القطاع البنكي، إلى تكثيف ومضاعفة جهودها لتشجيع المبادرة الخاصة ودعم المقاولين والمقاولات الصغيرة والمتوسطة طبقا لتوجيهات الملك محمد السادس.