وأبرزت الوكالة، في بلاغ صحفي، أن فرع مدرسة 1337 الواقعة بالقرب من الرأس الأسود (كابو نيغرو)، فتح أبوابه في شهر مارس الماضي من خلال تنظيم مرحلتي "المسبح"، باعتبارها آخر مرحلة قبل الولوج إلى مدرسة 1337.
وأضاف البلاغ، الذي توصل Le360 بنسخة منه، نفسه أن هذه المرحلة شهدت مشاركة أكثر من 300 مرشح من أجل اجتياز مجموعة من الاختبارات التطبيقية موزعة على مدة شهر كامل دون انقطاع، حيث سمحت بتحديد المرشحين الأكثر حماسا والذين أثبتوا قدراتهم في مجال الإعلاميات، مشيرا إلى أن هذه المرحلة، باعتبارها تجربة إنسانية حقيقية، شكلت فرصة لإظهار مدى إقبال المرشحين على المنهجية التربوية الفريدة والمبتكرة التي تقدمها المدرسة.
وتمتد مدرسة 1337، التي تبعد ساعة واحدة عن مدينة طنجة، على مساحة 2.000 متر مربع وتتوفر على العديد من فضاءات للعمل الجماعي التي تتميز بكونها متعددة الوظائف ومشبعة بثقافة المبرمجين، مع أزيد من 12 ألف متر مربع من البنيات التحتية الرياضية.
© Copyright : DR
بالإضافة إلى ذلك، ستعتمد المدرسة، المجهزة بـ210 جهاز iMAC من الجيل الجديد، متصلة بخط أنترنت فائق السرعة وكذا بأحدث خوادم لتخزين البيانات بطاقة استيعابية كبيرة، على نظام تعليمي دون مدرسين أو مناهج دراسية.
وأوضح البلاغ أن البيداغوجية المتبعة تقوم على ثلاثة محاور تتمثل في "التعلم بالأقران" ،وهو منهج يرتكز على التعلم بين الطلبة والذكاء الجماعي، و"التلعيب" ويعتمد على مبدأ الارتقاء بين المستويات كما هو الحال في الألعاب الإلكترونية، حيث ينتقل الطالب إلى المستويات الأعلى بعد اكتسابه للمهارات الدنيا، ثم "التحرر الزمني" ، الذي يتيح لكل طالب على حدة إمكانية التقدم حسب وتيرته الخاصة بصفة مستقلة ومنفردة.
وفي إطار السعي الدائم لتحسين مستوى التشغيل، وخاصة في صفوف الشباب الناشط، ستساهم مدرسة 1337 MED في مواءمة الكفاءات الرقمية مع متطلبات سوق الشغل وإتاحتها بشكل حقيقي ضمن القطب الاقتصادي الثاني للبلاد.
وتتواجد مدرسة 1337 MED في قلب منظومة صناعية غنية تقبل على رهانات كبيرة في مجال التحول الرقمي. وتحظى المدرسة باهتمام العديد من الشركات الوطنية والدولية التي قامت بزيارتها فور افتتاحها، تأكيد ا على الاهتمام التي توليه للقدرات التي يطورها الطلبة في شتى المجالات الرقمية.