كاميرا Le360 انتقلت إلى "رحبة" بيع الحبوب بالجملة في مدينة الدار البيضاء، لمعاينة الأسعار والعرض المتوفر داخل أكبر سوق لبيع الحبوب في العاصمة الاقتصادية، في ظل موسم فلاحي اتسم بالجفاف وارتفاع الأسعار في السوق الدولية.
وفي هذا الصدد، قال عزيز وثيق، أمين سوق الجملة للحبوب، في تصريح لـLe360، إن أثمنة بيع الحبوب عرفت انخفاضا طفيفا في الأسابيع القليلة الماضية، غير أن الأسعار لم تصل بعد لمستوياتها العادية، على غرار السنوات الماضية.
وسجل المتحدث ذاته انخفاضا في ثمن بيع القمح بحوالي 80 سنتيما إلى درهم واحد في الكيلوغرام، موضحا أن الطلب لا زال يفوق العرض، رغم الانفراج الحاصل في أزمة الحبوب العالمية؛ إثر استئناف أوكرانيا لتصدير منتجاتها من الحبوب.
تصوير ومونتاج: عبد الرحيم الطاهيري
وبخصوص الأسعار، أفاد أمين سوق الجملة للحبوب، أن ثمن القمح المحلي يتراوح بين 7 و7.5 دراهم للكيلوغرام الوحد، في حين يتأرجح سعر القمح المستورد بين 6 دراهم و6.80 للكيلوغرام. مشيرا إلى أن القمح المحلي يشهد طلبا وإقبالا أكبر مقارنة بنظيره المستورد.
أما الفاصوليا، فيتباين سعرها بين 11 و13 درهما حسب نوعها وجودتها. في حين عرف ثمن العدس ارتفاعا طفيفا ليصل إلى 14 درهما. وفيما يتعلق بالذرة المحلية فغير متوفرة بالكميات المعهودة بسبب الجفاف؛ ويتراوح ثمنها بين 5 دراهم و10 دراهم حسب النوع. والحمص يتأرجح ثمنه بين 10 دراهم و17 درهما.