ووفق ما جاء في بلاغ للجمعية، يتوفر Le360 على نسخة منه، فإنه "منذ أزيد من سنة وأثمان الأعلاف تعرف ارتفاعا مهولا، رغم تراجع أثمان المواد الأساسية عالميا، حيث تراجع ثمن الذرة منذ يوليوز الماضي بأكثر من 50 دولار في الطن وفول الصويا بأكثر من 70 دولار هي كذلك، ما دفع ببعض الشركات في الوطن العربي إلى خفض أثمان هده الأعلاف المركبة".
وأضاف المصدر ذاته أنه بالرغم من هذه الانخفاضات بقيت إلى يومنا هذا أثمان الأعلاف جد مرتفعة، ما جعل المربي يعيش معاناة وإكراهات تؤدي به إلى خسائر مالية كبيرة.
وسجلت الجمعية غياب الجودة المطلوبة في الأعلاف، إذ كان معامل التحويل لا يتجاوز معدله 1.8 قبل سنة 2012، بينما يصل اليوم من 2.2 إلى 2.5 بسبب ضعف الجودة المطلوبة.
وفي ظل هذا الوضع، تطالب الجمعية بتخفيض أثمان الأعلاف اعتمادا على التراجع الدولي الحاصل الذي عرفته بعض المواد المستخدمة في تصنيع هذه الأعلاف مثل الذرة وفول الصويا، وذلك للمساهمة في تخفيف الضرر الذي يصيب المربي ويؤثر على ميزانية المستهلك المغربي.
كما دعت إلى الحفاظ على عامل الجودة المطلوبة والضرورية في الأعلاف المركبة، واحترام تركيبة جيدة لتحقيق معامل تحويل لا يتجاوز 1,7.
علاوة على ذلك، يطالب المربون بمراجعة ديون المتضررين وإعادة جدولتها لتمكينهم من الاستمرار في تربية وإنتاج الدجاج في ظروف ملائمة تضمن الاستقرار والتعاون.
هذا، وشهدت أسعار الأعلاف صعودا صاروخيا على مستوى السوق الدولية، في الشهور الأخيرة، وذلك في خضم تأتير الأزمة الروسية الأوكرانية على سلاسل التوريد.