ووفق ما عاينته كاميرا Le360 يوم الجمعة 2 شتنبر الجاري، قام عدد من الفلاحين بحرث أراضيهم، استعدادا لزرعها مع هطول أولى القطرات المطرية، فيما فضل آخرون انتظار هطول الأمطار للشروع في الحرث، وذلك بسبب تخوفهم من أن تكون هذه السنة جافة كالتي سبقتها.
هذه المنطقة، التي تعتبر من أكثر المناطق تضررا من مشكل ندرة المياه، لدرجة أصبحت السدود التي تزودها بالماء عاجزة عن تلبية حاجياتها وحاجبات المناطق المجاورة، ما دفع الجهات المختصة إلى اتخاذ عدة إجراءات، من بينها خفض صبيب الماء بالصنابير أو قطعه ليلا، مازالت تشهد انتشار عدد من الزراعات التي تستهلك الكثير من الماء وتستنزف الفرشة المائية.
واشتكى فلاحون، في تصريحات لـLe360، من انتشار زراعة الجزر بمئات الهكتارات، داعين إلى تقنين هذه الزراعة وغيرها.
من جانبه، انتقد أحمد بوكريزية، رئيس فدرالية منتجي الحليب والمنتجات الفلاحية، لجوء الفلاحين إلى حرث الأراضي في وقت كان يمكنهم المرور إلى "الزرع المباشر"، مشيرا إلى غياب التكوين في هذا المجال والذي يعتبر أمرا ضروريا خصوصا في ظل التغيرات المناخية التي يعرفها العالم.
تصوير وتوضيب: عبد الرحيم الطاهيري



