وأثارت هذه الزيادات غضب أولياء التلاميذ، حيث تفاجأوا بأن سعر دفتر من فئة 50 ورقة الذي كان لا يتجاوز درهمين ونصف، أصبح الآن يتراوح بين 5 دراهم ونصف و 7 دراهم بالمكتبات، أي بزيادة تتراوح بين 3 دراهم و5 دراهم في كل دفتر.
ووفق ما استقيناه من بعض تجار الكتب المدرسية بمنطقة الأحباس بالدار البيضاء، فقد عرفت أسعار الدفاتر واللوازم المدرسية المصنوعة من الورق زيادات ملحوظة، وذلك راجع إلى ارتفاع سعر المادة الخام بالسوق الدولية.
واستنكر آباء في تصريحات لـLe360 هذه الزيادات التي تثقل كاهل الأسر المغربية حسب تعبيرهم، خصوصا ذوي الدخل المحدود، مشيرين إلى أنه بالرغم من تدخل الحكومة لتفادي أي زيادة في أثمنة المقررات المدرسية الخاصة بالتعليم العمومي، إلا أن ارتفاع أسعار باقي اللوازم المدرسية "أمر غير مقبول".
تصوير وتوضيب:عبد الرحيم الطاهري