وبحسب تصريح لممثل الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة، بلعربي محمد عبد الغفور، خصّ به لـLe360، فإن نسبة الأشغال تجري حسب المستوى والإيقاع المرسومين لها، لرفع العرض الجامعي والتربوي للجهات الجنوبية الثلاث، التي سيستفيد طلبتها من هذا التكوين الجامعي العالي.
يشار إلى أن هذا المشروع يحتوي على عدة فضاءات بيداغوجية وعلمية واجتماعية ورياضية، من شأنها أن ترفع من شأن التعليم والتعلم والتكوين العلمي العالي الذي ستنفرد به الكلية، وذلك من خلال وجود فضاء للاستقبال ومكتبة متطورة وحديثة تسهل على الطلبة كل مسارات البحث العلمي.
كما تحتوي الكلية أيضا على مختبرات علمية سيتم تجهيزها بأحدث المعدات العلمية من فيزياء وعلوم طبيعية وكيميائية، تمكن الطلبة والباحثين في مجال الطب من إجراء أحدث التجارب في عين المكان، داخل قاعات كلها مكيفة ومريحة خاصة بالأشغال التطبيقية، إضافة إلى قاعات بيداغوجية مخصصة للتدريس ومدرج يسع لأكثر من 400 طالب وطالبة و4 مدرجات يسع الواحد منها 300 مقعد.