بالفيديو: مؤسسة ليدك تنظم حملات تحسيسية بشواطئ الدار البيضاء للحفاظ على البيئة و الموارد المائية

khalil Essalak / Le360

في 25/08/2022 على الساعة 12:07

فيديوفي إطار رعايتها لشاطئي لالة مريم والنحلة بالدار البيضاء، قامت مؤسسة ليدك برسم صيف 2022، بإعادة تأهيل البنيات التحتية الأساسية والمرافق الضرورية لراحة المصطافين والفاعلين (المراحيض، المقرات الموسمية للوقاية المدنية والشرطة، إضافة إلى أبراج المراقبة، أعلام حالة البحر، ملصقات الإرشاد ولوحات التشوير).

وتماشيا مع المجهودات الوطنية الرامية إلى الحد من آثار الإجهاد المائي، عززت مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية أنشطتها بالشاطئين من خلال أنشطة تحسيسية للحث على التدبير المعقلن للماء وترشيد استهلاكه، مع التعريف بالسلوكيات الإيكولوجية المثلى التي من شأنها الاقتصاد في استهلاك الماء وعدم تضييعه.

وهكذا نظمت مؤسسة ليدك العديد من الأعمال التنشيطية بتعاون مع جمعيات شريكة بهدف تعبئة المصطافين ضد تزايد النفايات البلاستيكية ولحماية البيئة والمحيط.

وقد استقبل فضاء التنشيط بشاطئي «لالة مريم» و«النحلة» طيلة الفترة الصيفية، العديد من جمعيات القرب، إضافة إلى جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض. بحيث ساهمت هذه الجمعيات في تنشيط الفضاءين من خلال فقرات تحسيسية وتنشيطية يتم الإعلان عنها والتعريف بها في راديو الشاطئ، وتقترح على المصطافين المشاركة في ورشات تحسيسية وألعاب ترفيهية وحصص رياضية وأنشطة فنية وثقافية.

وتتواصل الأنشطة التحسيسية والتربوية لمؤسسة ليدك لأعمال الرعاية بشاطئي لالة مريم والنحلة، التي تقام في إطار برنامج «شواطئ نظيفة 2022» الذي تشرف عليه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تحت شعار "بحر بلا بلاستيك".

ويهدف هذا البرنامج إلى تحسيس المصطافين وعموم المواطنين بمخاطر تلويث البلاستيك للمحيطات وتعبئة مختلف فعاليات المجتمع من أجل نظافة وحماية الساحل.

وقد انخرطت مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية في أهداف شعار "بحر بلا بلاستيك" وخصصت لذلك برنامجا غنيا ومتنوعا بالشواطئ التي تحتضنها المؤسسة بالدار البيضاء، شمل العديد من الأنشطة التحسيسية بالتهديد البيئي الذي يمثله تلوث البلاستيك على البحار.

هكذا، تشرف مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية على برنامج شواطئ نظيفة بشاطئ «لالة مريم» للمرة الـ20، وبشاطئ «النحلة» للسنة الخامسة على التوالي، بحيث تتواصل أنشطة وفعاليات البرنامج من بداية الفترة الصيفية إلى غاية متم شهر غشت.

جدير بالذكر أنه بفضل نظام محاربة تلوث الساحل الشرقي بالدار البيضاء الكبرى، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في ماي 2015، أصبحت جميع الشواطئ بالمنطقة الشرقية ابتداء من ميناء الدار البيضاء إلى غاية مدينة المحمدية، مطابقة لمتطلبات المعيار المغربي المتعلق بمراقبة وتثمين الجودة الصحية لمياه الاستحمام. وهكذا، فشواطئ الشهدية، السعادة، النحلة وزناتة الصغرى، التي تمتد على مسافة إجمالية تبلغ 5,2 كلم، والتي كانت تعرف عزوفا عن ارتيادها بسبب المقذوفات المباشرة للمياه العادمة، أصبحت اليوم نظيفة ومطابقة لمتطلبات المعيار المعمول به.

وللتذكير، تنجز ليدك كل 15 يوما عمليات أخذ عينات على مستوى أكثر من 20 شاطئا بالدار البيضاء الكبرى. وتهدف هذه التحليلات التي تأتي استكمالا للتي تنجز من طرف السلطات، إلى مراقبة جودة مياه الاستحمام والوقاية من مخاطر الصحة العمومية في هذا المجال.

تحرير من طرف خليل السالك
في 25/08/2022 على الساعة 12:07