ووفق ما جاء في بلاغ للمجلس، فإن مجموع التفاعلات مع الموضوع بلغ 27881؛ منها 432 إجابة على الاستبيان الخاص بهذه الاستشارة. إذ تضمنت هذه الأخيرة أسئلة حول البرامج العمومية في ما يتعلق بمجالات التكوين والتشغيل والمبادرة المقاولاتية والإدماج الاجتماعي.
في هذا الشأن، اعتبر قُرابَةَ نصف المشاركين/ات (49.11 في المائة) أن هذه البرامج غير فعالة، بينما اعتبرها 44.05 في المائة منهم فعالةً إلى حَدٍّ ما، في حين يعتبر 6.84 في المائة من المشاركين/ات أنها فعالة.
وبخصوص المجهود التواصلي والتحسيسي للبرامج العمومية الموجهة للشباب، فقد اعتبر (71.52 في المائة) من المستطلعين أن برنامج "انطلاقة" هو أكثر البرامج التي يعرفها الشباب، ثم المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (43.28 في المائة)، وبرامج إدماج الشباب في سوق الشغل المتمثلة في "إدماج" و"تحفيز و"تأهيل" (ما بين 15.97 في المائة و25.69 في المائة).
في المقابل، أكد 20 في المائة من المشاركين معرفتهم ببرامج أخرى من قبيل "فرصة" و"أوراش".
هذا، وصرح أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين أن معلوماتهم حول هذه البرامج قليلة أو منعدمة، في حين أفاد حوالي 4 في المائة فقط بأنهم تلقوا معلومات وافية عنها، كما صرح 71.57 في المائة من المشاركين بأنه لم يسبق لهم الاستفادة من أحد البرامج الموجَّهة للشباب.
وطالب 69.90 في المائة من المشاركين بضرورة إشراك الشباب في إعداد هذه البرامج، يليها تحسين المنظومة التي تندرج فيها هذه البرامج برمتها بنسبة 64.35 في المائة.
وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم نجاعة والتقائية ومدى تنزيل هذه السياسات أخذا بعين الاعتبار قدرتها على ضمان تنمية مندمجة للشباب.
